وقوله: " إن الله تعالى لا يظلم مؤمناً حسنة " معناه: لا يترك مجازاته بشيء على حسناته، والظلم: يطلق بمعنى النقص، وحقيقة الظلم مستحيلة من الله تعالى، كما سبق بيانه. ومعنى: أفضى إلى الآخرة، صار إليها، وأما إذا فعل الكافر مثل هذه الحسنات ثم أسلم، فإنه يثاب عليها في الآخرة على المذهب الصحيح. (٢) رقم (٢٨٠٨) في صفات المنافقين، باب جزاء المؤمن بحسناته في الدنيا والآخرة. (٣) الذرة: هي الوحدة الدقيقة، أدق من الهباءة، تتكون منها الأشياء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: (أخرجه مسلم في المغازي (٣٦: ١٠) عن أبي موسى عن أبي داود عن همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك. تحفة الأشراف (١/٣٦٢/١٤١٨) .