ومنع البصريون ذلك وأضمروا لهذه المنصوبات أفعالاً تعمل فيها.
الرابع اسمِ الفاعل: كـ " ضارِب، ومُكْرِمٍ "، فإن كان ب " ال" عمل مطلقاً كـ "جاء الضاربُ زيداَ أمسِ أو الآنَ أو غداً"، وإن كان مجرداً منها عمل بشرطين: كونه حالاً أو استقبالاً، واعتماده على "نفي أو استفهام أو مخبَرٍ عنه أو موصوفٍ أو ذي حال "
ومررت برجلٍ ضاربٍ عَمْراً، وجاء زيدٌ راكباً فرساً"، ويجوز مع وجود الشرطين جر المفعول بالإِضافة نحو (إِنَّ اللَّهَ بَالغُ أَمْرِهِ) ، ولك قي تابع المفعول المجرور باسِم الفاعل الجر على اللفظ، والنصب على المحل كـ "هذا طالبُ فقهٍ ونحوٍ وجاهٍ وما لا ".
الخامس المثال وهو: ما حُوِّلَ للمبالغة من فاعلٍ إلى " فَعَّالٍ ومفْعَالٍ وفَعُولٍ " بكثرة، وإلى "فَعِيلٍ وفَعِلٍ " بِقِلَّةٍ، نحو "أمَّا العَسًل فَأَناَ شَرَّابٌ "، "إِنًّهُ لمِنْحَارٌ بَوَائِكَهَا"،