للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال الأحوص:

وببطنِ مكّةَ لا أبوحُ بهِ ... قرشيَّةٌ غلبتْ علَى قلبِي

ولوْ انّهَا إذْ مرّ موكبهَا ... يومَ الكديدِ أطاعنِي صحبِي

قلنَا لهَا: حيّيتِ منْ شجنٍ ... ولركبِهَا: حيّيتَ منْ ركبِ

والشَّوقُ أقتلهُ برؤيتهَا ... قنلَ الظّما بالباردِ العذبِ

والنّاسُ إنْ حلُّوا جميعهمْ ... شعباً، سلامَ، وكنتِ في شعبِ

لحللتُ شعبكِ دونَ شعبهمْ ... ولكانَ قربكِ منهمُ حسبِي

<<  <   >  >>