لَا تَعْضِيَةَ بالضاد الْمُعْجَمَة والتاءُ مَفْتُوحَة والهاءُ الَّتِي فِي آخرهَا فَهِيَ تَاء التَّأْنِيث مثل قَوْلك تسْوِية وتَبْرِية وتَعْضِية وَمن لَا يعلم يرويهِ لَا تعضية فيسكن الْيَاء وَيجْعَل الْهَاء أَصْلِيَّة كَأَنَّهَا من أصل الْكَلِمَة وَهُوَ خطأٌ وَقَوله لَا تعضيةَ هُوَ أَن يَمُوت الرَّجُل فيدع شَيْئا إِنْ قُسِمَ كَانَت تِلْكَ الْقِسْمَةُ ضَرَرًا عَلَى بعض الْوَرَثَةِ فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَا يُقْسَمُ ذَلِك وَلَكِن يُبَاعُ ذَلِك الشَّيْءُ ثُمَّ يقسم ثمنه بَينهم والتعضية التَّفْرِيق وَهُوَ مأخوذٌ من الإِعْضَاءِ يُقال عَضَّيْتُ اللَّحمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute