وتطلق على العلم والدلالة والإرشاد بالقرائن ونحوه على طريق النجاة والسعادة، وهذه يقدر عليها المخلوق وهي المثبتة للنبي – صلى الله عليه وسلم – في قوله تعالى: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم) . وقد أوجب الله على أهل العلم أن يقوموا بها فيرشدوا الناس ويهدوهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى صراط الله المستقيم. وأكثر الناس لا يميز الفرق بين الهدايتين. فبعضهم يعتدي على الحدود وبعضهم يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، محتجا بالآية (إنك لا تهدي من أحببت..) إلخ. وهذا وذاك جهل وضلال. ٢ سورة القصص آية: ٥٦. ٣ البخاري: الجنائز (١٣٦٠) , ومسلم: الإيمان (٢٤) , والنسائي: الجنائز (٢٠٣٥) , وأحمد (٥/٤٣٣) . ٤ سورة القصص آية: ٥٦. ٥ سورة التوبة آية: ١١٣.