للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفاهماً، والله أعلمُ.

قولُهُ: (ثَنِّ) (١) هو ثانٍ بالنسبةِ إلى القسمِ المرتَّبِ على الأبوابِ، وإنْ كانَ ظاهرُ العبارةِ أنَّهُ ثالثٌ فإنّهُ ذكرَ الصحيحينِ قسماً وبعدَهما بقيةَ السُّننِ وبعدَ ذلكَ المسانيدَ.

قولُهُ في شرحه: (ولا تُخْدَعنَّ) (٢) بالخاءِ المعجمةِ مؤكداً بالنونِ الثقيلةِ منَ الخدعِ، وهوَ إرادةُ المكروهِ على وجهِ الخفاءِ منْ حيث لا يعلم، والاسم الخديعةُ.

كذا رأيتُها مضبوطةً في نسختي بـ " علومِ الحديثِ "، وهي بخطِّ العلامةِ نجمِ الدّينِ الباهِيِّ الحنبليِّ وعليها خطُّ النّاظمِ بقراءتِهِ لها عليهِ مجلساً بعدَ مجلسٍ إلى آخرِهَا، وبعدهَا عنْ حرفُ جرٍ، ورأيتُهَا مضبوطةً في غيرِ نسخةٍ منْ "شرحِ الألفيةِ" بفتحِ التاءِ وكسرِ الحاءِ المهملةِ منَ الحيدةِ، وهي الميلُ، وعنْ حرفُ جرٍ غيرُ مكرّرٍ.

قولُهُ: (ثُمَّ بسائرِ) (٣) يتعلقُ: ((بالعنايةِ)) في قولِ [ابنِ] (٤) الصّلاحِ في أولِ كلامِهِ الذي سَاقَهُ عنهُ: ((وليقدمِ العنايةَ بالصحيحينِ)) إلى أنْ قالَ: ((ثمَّ بسائرِ)).

قولُهُ: (وإسمَاعِيل القَاضِي) (٥) رأيتُ بخطِّ العلامةِ / ٢٥٠ أ / شمسِ الدّينِ ابنِ حسّانَ عنْ شيخِنَا أنّهُ وَجدَ منهُ القليلَ، وأنَّ كتابَ محمدِ بنِ


(١) التبصرة والتذكرة (٧٢٦).
(٢) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٥١، وهو من كلام ابن الصلاح في " معرفة أنواع علم الحديث ": ٣٥٩، والذي في شرح التبصرة ومعرفة أنواع علم الحديث: ((يخدعنّ)).
(٣) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٥٢، وهو من كلام ابن الصلاح في " معرفة أنواع علم الحديث ": ٣٥٩.
(٤) ما بين المعكوفتين لم يرد في (ف)، والسياق يقتضيها.
(٥) شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٥٢، وهو من كلام الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي": ٣٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>