أخرج أبو نعيم عن ترجمان القرآن مرفوعا: ما أنزل الله عز وجلّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إلّا وعليّ رأسها وأميرها.
وأخرج عن ابن مسعود قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن عليّ كرم الله وجهه! فقال: «قسمت الحكمة عشرة أجزاء؛ فأعطي عليّ تسعة أجزاء، والناس جزآ واحدا» .
وعنه أيضا:«أنزل القرآن على سبعة أحرف، ما منها حرف إلّا وله بطن وظهر، وأما عليّ؛ فعنده منه علم الظاهر والباطن» .
وأخرج أيضا عن سيّد المرسلين وإمام المتقين:«أنا سيّد ولد آدم؛ وعليّ سيّد العرب» . وأخرج أيضا:«عليّ راية الهدى» .
وأخرج أيضا:«يا عليّ؛ إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتسعى» ، وأنزلت عليه هذه الآية وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ (١٢)
[الحاقة] .
وأخرج عن ابن عباس: كنا نتحدّث أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم عهد إلى عليّ كرم الله وجهه سبعين عهدا لم يعهده إلى غيره. والأخبار في هذا الباب لا تكاد تحصى.
انتهى كلام المناوي على «الجامع» .
والحديث ذكره في «الجامع الصغير» ، مرموزا له برمز العقيلي، وابن عدي، والطبراني في «الكبير» ، والحاكم في «المستدرك» وصحّحه، زاد المناوي:
وكذا أبو الشيخ في «السنة» : كلّهم عن ابن عباس «ترجمان القرآن» مرفوعا مع زيادة: «فمن أراد العلم فليأت الباب» . ورمز له أيضا برمز ابن عدي والحاكم عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما.
قال المناوي: ورواه الإمام أحمد بدون الزيادة يعني قوله: «فمن أراد العلم فليأت الباب» . قال الذهبي- كابن الجوزي-: موضوع، وقال أبو زرعة: كم خلق افتضحوا به. وقال ابن معين: لا أصل له. وقال الدارقطني: غير ثابت،