(٢) ذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" ١١/ ٥٧٦ أن هذا الخبر وأمثاله من المبالغات والأكاذيب التي لا يصحّ منها شيء. وقوله: الصَّبِر (بكسر الباء): الدواء المرّ. (٣) طبقات ابن سعد ٦/ ٤٥٥، وقد نُسب الخبر في (م) إليه. وينظر التعليق التالي. (٤) أنساب الأشراف ٢/ ٥٠٥، وطبقات ابن سعد ٦/ ٤٥٥، ومختصر تاريخ دمشق ٧/ ١٤٩. وعدَّ ابن كثير هذا الخبر من الأكاذيب. قلت: إنّ الحُمرة عند طلوع الشمس وعند غروبها من السنن الكونية التي خلقها الله تعالى، ودعا الناس إلى التفكّر فيها، وأقسم بها بقوله: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ﴾. وقريبٌ من هذا المعنى قوله ﷺ يوم مات ابنُه إبراهيم وخسفت الشمس؛ قال: "إن الشمس والقمر من آيات الله، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته". ولا شكّ أن مقتل الحسين ﵁ مصيبة كبرى أُصيب بها المسلمون، وكذا مقفل عُمر وعثمان وعلي ﵁. وفي هذا القول من الغرابة ما لا يخفى. (٥) في "التبصرة" ٢/ ١٦. ويستغرب منه مثل هذا القول! (٦) المصدر السابق.