للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (١) .

٥٩٢ - ٧٥ - عن أَبِي بكر الصديق رضي الله عنه؛ أنه قَالَ: يَا رسول الله! علمني دعاء أدعو بِهِ في صلاتي وفي بيتي، قَالَ: «قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمَنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمِ» (٢) .

٥٩٣ - ٧٦ - عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي. أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ» (٣) .


(١) متفق على صحته: أخرجه البخاري في ٨٠ - ك الدعوات، ٦٠ - ب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت»، (٦٣٩٨ و ٦٣٩٩). وفي الأدب المفرد، (٦٨٨ و ٦٨٩) ومسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٨ - ب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، (٢٧١٩ - ٤/ ٢٠٨٧)، واللفظ له. وابن حبان (٣/ ٢٣٥ ز ٢٣٧/ ٩٥٤ و ٩٥٧). والحاكم (١/ ٥١١). وأحمد (٤/ ٤١٧). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ١٥٠). وفي الدعوات (١٧٤). وابن أبي شيبه (١٠/ ٢٨١). والروياني (٥١١). والطبراني في الأوسط (٦/ ٣٣٢/ ٦٥٥٢). وفي الدعاء (١٧٩٥). والصيداوي في معجم الشيوخ (١١٠). والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٧٢).
- وانظر: علل ابن أبي حاتم (٢/ ١٩٨).
(٢) تقدم برقم (١٠٨).
(٣) متفق عليه: أخرجه البخاري في ٩٧ - ك التوحيد، ٧ - ب قوله تعالى: (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، (٧٣٨٣) مختصرا مقتصرا على شطره الأخير. ومسلم في ٤٨ - ك الذكر والدعاء، ١٨ - ب التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل، (٢٧١٧ - ٤/ ٢٠٨٦)، واللفظ له. والنسائي في الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، ١٤ - ب الحي، (٧٦٨٤ - ٤/ ٣٩٩) بنحوه. وابن حبان (٣/ ١٨٠/ ٨٩٨). وأحمد (١/ ٣٠٢) بنحوه. والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ١٩٠ و ٢١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>