(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ٢٨٨ - ب دعوات النبي صلى الله عليه وسلم، (٦٦٣) بلفظ: «قلت: يا رسول الله علمني دعاء أنتفع به». قال: «قل: اللهم عافني من شر سمعي وبصري ولساني وقلبي وشر منيي». وفي التاريخ الكبير (٤/ ٢٦٤). وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٦٨ - ب في الاستعاذة، (١٥٥١). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ٧٥ - ب، (٣٤٩٢)، واللفظ له, والنسائي في ٥٠ - ك الاستعاذة، ٤ - ب الاستعاذة من شر السمع والبصر، (٥٤٥٩ - ٨/ ٢٥٥/ ٢٥٦). و ١٠ - ب الاستعاذة من شر السمع والبصر، (٥٤٧٠). و ١١ - ب الاستعاذة من شر البصر، (٥٤٧١). و ٢٨ - ب الاستعاذة من شر الذكر، (٥٤٩٩ - ٨/ ٢٦٧). والحاكم (١/ ٥٣٢ - ٥٣٣) وأحمد (٣/ ٤٢٩) وابن أبي شيبه (١٠/ ١٩٣) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٤٦٧/ ١٢٧٢). وأبو يعلي (٣/ ٥٥/ ١٤٧٩). وابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٢٠٣) والخرائطي في مكارم الأخلاق (٦١٢ - منتقي). والطبراني في الكبير (٧/ ٣١٠/ ٧٢٢٥). - من طريق سعد بن أوس العبسي عن بلال بن يحي العبسي عن شتير بن شكل عن أبيه شكل ابن حميد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ... فذكره. - قال الترمذي: «هذا الحديث حسب غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس عن بلال بن يحيي». - وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد وَلَمْ يخرجاه». - قلت: بل إسناده حسن، فأن رجاله ثقات، غير بلال بن يحيي فأنه صدوق. [الجرح والتعديل (٢/ ٣٩٦). التهذيب (١/ ٥٢٩). التقريب (١٨٠)]. - وصححه الألباني في صحيح الجامع (١٢٩٢) وصحيح الأدب ص (٢٤٧). [وفي صحيح أبي داود (١/ ٤٢٥)، وصحيح الترمذي (٣/ ٤٣٨)، ومشكاة المصابيح برقم (٢٤٧٢)] «المؤلف». (٢) تقدم تحت الحديث رقم (٥٦٣).