ولقد ترتب على تلك المواقف الخطرة من أهل الكتاب أن صارت هذه الأسفار تشتمل على بقية من حق أنزله الله، كما اشتملت على غير الحق الذي أشاع فيها التناقض والاختلاف.
على أن القرآن قد فرق بين الأخيار والأشرار من أهل الكتاب وأعطى كلًا قدره، فهو قد أثنى على أهل الخير منهم أطيب ثناء ووعدهم حسن المآب.