وبالمثل كان موسى يرعى غنم حميه عندما رأى الشجرة المشتعلة، وهي تماثل ما رآه أشعياء في الهيكل "أشعياء -الإصحاح ٦"١.
لكن أغلب بني آدم بدلوا نعمة الله نقمة، ووضعوا أمام أنفسهم أحجارًا للعثرات وذلك حين استكبروا أن تبلغهم رسالة الله على أيدي أناس مثلهم من البشر، وتصوروا خطأ أن هداية الله للبشرية ما ينبغي أن يتصدر لها سوى مخلوقات علوية كالملائكة.