إحداهما: عليه القضاء والكفارة، وهي ظاهر المذهب. الثانية: عليه القضاء ولا كفارة. انظر: كتاب الروايتين والوجهين للمؤلف (١/٢٥٩) والإقناع (١/٣١٢) والمقنع وحاشيته (١/٣٦٨) . (١) فإن هذه الأمور مبنية على التعبد، فالعقل لا يدرك السر في التعبد بها، ولكن الواجب علينا التسليم والامتثال؛ لأنها صادرة ممن نقطع بحكمته وعلمه. (٢) هذا غير مسلم للمؤلف. وقد ألف شيخ الإسلام ابن تيمية كتاباً عظيماً في ذلك سماه: درء تعارض العقل والنقل، بين فيه كثيراً مما يظن أن فيه تعارضاً بين العقل والنقل بأسلوب واضح مبين. وانظر: اعلام الموقعين (٢/٣١١) . (٣) في الأصل: (حكمها) والضمير عائد على مثنى.