للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الضّرير، وعلى بن الحسين بن الْجُنَيْد، وتكلّموا في سماعه من ابن ديزيل.

وعنه: ابن منده، والحاكم، وأحمد بن موسى بن مردَوَيْه، وأبو بكر بن لال، ومحمد بن أحمد بن الحسين المحاملي، وأبو الحسن علي بن أحمد الحمّامي، وأبو علي بن شاذان، وعبد الرحمن بن محمد بن شبانة الهمداني، وأخرون سنة سبعين ومائتين.

رماه بالكذب القاسمي بن أبي صالح، وقال صالح بن أحمد الهمداني: ضعيف، ادّعى الرواية عن إبراهيم بن الحسين فذهب عليه.

٥٨- عبيد الله بن آدم بن عبيد الله بن خالد، أبو محمد الدمياطي١.

يروي عن بكر بن سهل الدمياطي وغيره.

٥٩- علي بن أحمد بن أبي قيس، أبو الحسن البغدادي الرّفَاء٢ المعرّي.

حدّث عن ابن أبي الدنيا، وقيل: كان زوج أمّه.

روى عنه: أبو الحسن علي بن أحمد الحمّامي. وكان يفسّر المنامات ويقرئ القرآن في داره.

قال ابن أبي الفوارس: كان ضعيفًا جدًّا. توفِّي في جُمادى الآخرة.

٦٠- على بن إسحاق بن خَلَف، أبو القاسم٣ البغدادي المعروف بالزّاهي.

مُجِيد، مدح سيف الدولة بن حمدان والوزير المهلَّبي، وكان قطّانًا لم يتكهّل.

شاعر وهو القائل:

صُدُودك في الهوى هَتَك استتاري ... وعاونه البكاء على اشتهاري

ولم أخلع عِذاري فيك إلّا ... لما عاينت من حُسن العذارِ

وكم أبصرتُ من حُسْنٍ ولكنْ ... عليك لشقوتي وقع اختياري


١ يُرَاجع "تاريخ علماء الأندلس".
٢ شذرات الذهب "٣/ ١١".
٣ انظر تاريخ بغداد "١١/ ٣٥٠"، والمنتظم "٦/ ٥٩"، وسير أعلام النبلاء "١٦/ ١١١"، والبداية والنهاية "١١/ ٢٧٢".