للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٥٥- نُبَيْطُ بْنُ شَرِيطٍ الأَشْجَعِيُّ١ –د ن ق- لَهُ صُحْبةٌ وَرِوَايَةٌ.

زَوَّجَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فُرَيْعَةَ بِنْتَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، وَعَاشَ دَهْرًا.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ سَلَمَةُ، وَنُعَيْمُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَأَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ سَعْدُ بن طارق.

٢٥٦- النزال بن سبرة –خ د ن ق- الهلالي الكوفي٢.

روى عن: عُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَابْنُ مَسْعُودٍ.

رَوَى عَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمَ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَيْسَرَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيُّ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ الْعِجْلِيُّ وَغَيْرُهُ.

"حرف الْهَاءِ":

٢٥٧- هَرِمُ بْنُ حَيَّانَ٣ الْعَبْدِيُّ الرَّبَعِيُّ -وَيُقَالُ: الأَزْدِيُّ- الْبَصْرِيُّ.

رَوَى عَنْ: عُمَرَ.

رَوَى عَنْهُ: الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، وَغَيْرُهُ.

وَكَانَ مِنْ سَادَةِ الْعُبَّادِ، وُلِّيَ بَعْضَ الْحُرُوبِ فِي أَيَّامِ عُمَرَ وَعُثْمَانَ بِأَرْضِ فَارِسٍ.

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ عَامِلا لِعُمَرَ، وَكَانَ ثِقَةً لَهُ فَضْلٌ وَعِبَادَةٌ.

وَقِيلَ: سُمِّيَ هَرِمًا؛ لِأَنَّهُ بَقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ سَنَتَيْنِ حَتَّى طَلَعَتْ ثَنِيَّتَاهُ.

قَالَ أَبُو عِمَرانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ هَرِمِ بْنِ حَيَّانَ أَنَّهُ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْعَالِمَ الْفَاسِقَ، فَبَلَغَ عُمَرَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ وَأَشْفَقَ مِنْهَا: مَا الْعَالِمُ الْفَاسِقُ؟ فَكَتَبَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَرَدْتُ إِلا الْخَيْرَ، يَكُونُ إِمَامٌ يَتَكَلَّمُ بِالْعِلْمِ، وَيَعْمَلُ بِالْفِسْقِ، وَيُشَبَّهُ عَلَى النَّاسِ فَيَضِلُّوا٤.

قُلْتُ: إِنَّمَا أَنْكَرَ عليه عمر أنهم لَمْ يَكُونُوا يَعُدُّونَ الْعَالِمَ إِلا مَنْ عَمِلَ بعلمه.


١ انظر: الطبقات الكبرى "٦/ ٢٩، ٣٠"، الإصابة "٣/ ٥٥١".
٢ انظر: الطبقات الكبرى "٦/ ٨٤"، وأسد الغابة "٥/ ١٥".
٣ انظر: الطبقات الكبرى "٧/ ١٣١"، السير "٤/ ٤٨-٥٠".
٤ الطبقات "٧/ ١٣٣"، لابن سعد.