للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وناظر عند الفقيه هشام بن أحمد، وغيره.

وكان من أهل الحفظ، والفهم، والذكاء. استقضي بغرناطة فنفع الله بها أهلها لصرامته، ونفوذ أحكامه، وقويم طريقته.

تُوُفّي بمُرْسِية في صدر رمضان.

١٦٤- مظفَّر بن الحسين بن عليّ بن أبي نزار١.

أبو الفتح المردوستيّ. أحد الحُجاب. ثمّ ترك الحجابة وتصوّف وتزهّد. سَمِعَ: أبا القاسم بْن البُسْريّ، وأبا منصور العُكْبَرِيّ.

روى عنه: أبو المُعَمَّر، وأبو القاسم الحافظ.

ووُلِد في سنة ستٍّ وخمسين وأربعمائة.

وتُوُفّي سنة ثلاثين، أو قبلها بأشهر.

١٦٥- مفرِّج بن الحَسَن٢.

أبو الذّوّاد الكِلابيّ، رئيس دمشق، وابن رئيسها، ويُعْرف بابن الصُّوفيّ محيي الدّين.

روى عن: الفقيه نصر المقدسيّ، وأبي الفضل بن الفرات.

قرأ عليه أبو البركات بن عُبَيْد "صحيح البخاريّ".

وكان ذا بِرّ ومعروف وحشمة.

ولي الوزارة، بعد قتل أبي علي المزدقاني، لتاج الملوك بوري، ثم صادره وآذاه، ثم أعاده إلى المنصب، إلى أن مات بوريّ، فوَزَرَ بعده لابنه شمس الملوك إسماعيل. ثمّ قُتِلَ ظُلْمًا في رمضان. أغلظ للأمراء فقتلوه.

"حرف الهاء":

١٦٦- هشام بن أحمد بن هشام٣.


١ المنتظم "١٠/ ٦٦".
٢ الكامل في التاريخ "١٠/ ٦٦٦".
٣ الصلة لابن بشكوال "٢/ ٦٥٥، ٦٥٦".