للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولي أمرها للمصْريين.

ولي دمشق سنة خمسين وأربعمائة، وسار سنة اثنتين وخمسين إلى حلب، فجرت بينه وبين بني كِلاب وقعة الفُنيدق بظاهر حلب، فكُسِر ابن حمدان، وأفلت مُنْهَزِمًا جريحًا، وأُسر سائر عسكره، وراح إلى مصر، فجرت له خُطوب وحُروب ذُكرت في الحوادث.

وولي بعده هذا.. وهو:

حرف السِّين:

٥١- سُبُكْتِكين١:

أبو منصور التُّركيّ.

ولي دِمشق من قِبَل صاحب مصر في سنة اثنتين وخمسين، فبقي بها ثلاثة أشهر ونِصف ومات.

وكان قِبَل الولاية مُقيمًا بدمشق.

روى عن: السَّكَن بن جُميع.

وعنه: عبد العزيز الكتّانيّ، وغيره.

حرف الضَّاد:

٥٢- ضياء بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن يعقوب٢:

أَبُو عبد اللَّه الهرويّ الخيَّاط.

سكن بغداد، وحدَّث عن: عمر بن شاذران القَرميسيني، وعيسى الديَنَوري، وعليّ بن أَحْمَد بن غسّان المصريّ.

قال الخطيب٣: كتبت عنه، وسماعه صحيح.


١ مختصر تاريخ دمشق لابن منظور "٩/ ٢٠٧".
٢ تاريخ بغداد "٩/ ٣٤٦".
٣ في تاريخه.