{وَلَئِنْ} لَامُ قَسَمٍ {جِئْتَهُمْ} يَا مُحَمَّدُ {بِآيَةٍ} مِثْلِ الْعَصَا وَالْيَدِ لمُوسَى {لَيَقُولَنَّ} حُذِفَ مِنْهُ نُونُ الرَّفْعِ لِتَوَالِي النُّونَاتِ وَالْوَاوُ ضَمِيرُ الجْمعِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ {الَّذِينَ كَفَرُوا} مِنْهُم {إِنْ} هو مَا {أَنْتُمْ} أَيْ مُحَمَّدٌ وَأصحَابُهُ {إِلَّا مُبْطِلُونَ} أَصحَابُ أباطِيلَ.
{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} التَّوْحِيدَ كَمَا طَبَعَ عَلَى قُلُوبِ هؤُلَاءِ] اهـ (١).
(١) لم يوجد تسجيل صوتي لتفسير هذه الآيات، ولهذا نُقل تفسيرها من تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute