للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

.. وقد أظهر غيلان مذهبه في زمن الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز – رحمه الله تعالى – ورضي عنه (١) – فاستدعاه عمر فأظهر غَيْلان الرجوع، وقال لعمر: قد كنت أعمى فبصرتني، وأصم فأسمعتني، وضالاً فهديتني، أشهدك يا أمير المؤمنين أني تائب مما كنت أقول، فقال عمر: اللهم إن كان عبدك غيلان صادقاً فثبته، وإن كان كاذباً فاجعله آية للمؤمنين.


(١) - وكانت خلافته لعشر مضين من شهر صفر الخير سنة تسع وتسعين هجرية، حتى توفي لخمس بقين من رجب سنة إحدى ومائة، انظر ترجمته العطرة في البداية والنهاية: (٩/١٩٢-٢١٩) ، وانظر أخباره في كتاب الخليفة الزاهد للشيخ عبد العزيز سيد الأهل.