فَيُخْسَفُ بِهِمْ، ثُمَّ يَخْرُجُ المهدي حَتَّى يَمُرَّ بِالْمَدِينَةِ، فَيَسْتَنْقِذُ مَنْ كَانَ فِيهَا مَنْ بَنِي هَاشِمٍ، وَتُقْبِلُ الرَّايَاتُ السَّوْدَاءُ حَتَّى تَنْزِلَ عَلَى الْمَاءِ، فَيَبْلُغُ مَنْ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْحَابِ السفياني نُزُولُهُمْ فَيَهْرُبُونَ، ثُمَّ يَنْزِلُ الْكُوفَةَ حَتَّى يَسْتَنْقِذَ مَنْ فِيهَا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، ثُمَّ يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنْ سَوَادِ الْكُوفَةِ، يُقَالُ لَهُمُ الْعُصَبُ، لَيْسَ مَعَهُمْ سِلَاحٌ إِلَّا قَلِيلٌ، وَفِيهِمْ بَعْضُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَدْ تَرَكُوا أَصْحَابَ السفياني، فَيَسْتَنْقِذُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ سَبْيِ الْكُوفَةِ، وَتَبْعَثُ الرَّايَاتُ السُّودُ بِالْبَيْعَةِ إِلَى المهدي.
وَأَخْرَجَ (ك) نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ محمد بن الحنفية قَالَ: يَخْرُجُ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي الْعَبَّاسِ، ثُمَّ تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ أُخْرَى سُودٌ قَلَانِسُهُمْ سُودٌ وَثِيَابُهُمْ بِيضٌ، عَلَى مُقَدَّمَتِهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ شعيب بن صالح، مِنْ تَمِيمٍ، يَهْزِمُونَ أَصْحَابَ السفياني حَتَّى يَنْزِلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، يُوَطِّئُ للمهدي سُلْطَانَهُ، وَيَمُدُّ إِلَيْهِ ثَلَاثَمِائَةٍ مِنَ الشَّامِ، يَكُونُ بَيْنَ خُرُوجِهِ وَبَيْنَ أَنْ يُسَلِّمَ الْأَمْرَ للمهدي اثْنَانِ وَسَبْعُونَ شَهْرًا.
وَأَخْرَجَ (ك) نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ عَنِ الحسن قَالَ: " يَخْرُجُ بِالرَّيِّ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَسْمَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، مَحْرُومٌ كَوْسَجٌ، يُقَالُ لَهُ شعيب بن صالح فِي أَرْبَعَةِ آلَافٍ، ثِيَابُهُمْ بِيضٌ، وَرَايَاتُهُمْ سُودٌ، يَكُونُ عَلَى مُقَدَّمَةِ المهدي لَا يَلْقَاهُ أَحَدٌ إِلَّا فَلَّهُ ".
وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ علي قَالَ: " لَا يَخْرُجُ المهدي حَتَّى يُقْتَلَ ثُلُثٌ وَيَمُوتَ ثُلُثٌ وَيَبْقَى ثُلُثٌ ".
وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ علي قَالَ: " لَا يَخْرُجُ المهدي حَتَّى يَبْصُقَ بَعْضُكُمْ فِي وَجْهِ بَعْضٍ ".
وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: " عَلَامَةُ خُرُوجِ المهدي إِذَا خُسِفَ بِجَيْشٍ فِي الْبَيْدَاءِ فَهُوَ عَلَامَةُ خُرُوجِ المهدي ".
وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ أبي قبيل قَالَ: " اجْتِمَاعُ النَّاسِ عَلَى المهدي سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ ".
وَأَخْرَجَ (ك) نعيم عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: " عَلَامَةُ المهدي إِذَا انْسَابَ عَلَيْكُمُ التُّرْكُ، وَمَاتَ خَلِيفَتُكُمُ الَّذِي يَجْمَعُ الْأَمْوَالَ، وَيُسْتَخْلَفُ بَعْدَهُ رَجُلٌ ضَعِيفٌ، فَيُخْلَعُ بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ بَيْعَتِهِ، وَيُخْسَفُ بِغَرْبِيِّ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، وَخُرُوجُ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ بِالشَّامِ، وَخُرُوجُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ إِلَى مِصْرَ، وَتِلْكَ أَمَارَةُ السفياني ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute