٢٠٩٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ زَبَّانَ، بِدِمَشْقَ نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، نا ابْنُ جَابِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا بِبَيْرُوتَ يُكْنَى أَبَا عَامِرٍ أَظُنُّهُ، حَدَّثَنِي عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: حَرْمَلَةُ أَتى النبي ﷺ فَقَالَ: "الإِيمَانُ هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ، وَالنِّفَاقُ هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى قَلْبِهِ، وَلا أَذْكُرُ الله إِلا قَلِيلًا، فَقَالَ رسول الله ﷺ: "اللهُمَّ اجْعَلْ لِسَانَهُ شَاكِرًا، وَارْزُقْهُ حُبِّي وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّنِي، وَصيِّرْ أَمْرَهُ إِلَى خَيْرٍ". قَالَ: يَا رسول الله ﷺ إِنَّهُ كَانَ صَاحِبًا لِلْمُنَافِقِينَ، وَكُنْتُ رَأْسًا فِيهِمْ، أَفَلا أُنَبِّئُكَ بِهِمْ، فَقَالَ: "مَنْ أَتَانَا اسْتَغْفَرْنَا لَهُ، وَمَنْ أَصَرَّ عَلَى ذَنْبِهِ فَاللهُ أَوْلَى بِهِ، وَلَا تَخْرِقَنَّ عَلَى أَحَدٍ سِتْرًا" (١).
٢٠٩٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَرِيرِيُّ، نا أَبُو مُوسَى قَيْسُ بْنُ يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيم، نا أَبُو عَلِيٍّ حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ، نا أَبُو رَجَاءٍ رَوْحُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، قَالَ: قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ الله: وَاللهِ لَوْ أَنَّ غَيْرَ حَمْلِهِ يَكْفِي مَا أَوْصَلْتُ إِلَى قَلْبِي مِنْهُ شَيْئًا، وَلا أَنْ يَضَعَهُ اللهُ ﷿.
٢٠٩٤ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي أَثْلَجَ، نا يَعِيشُ بْنُ الْجَهْمِ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ: "إِنَّ الَّذِي يُفْتِي النَّاسَ فِي كُلِّ مَا يَسْتَفْتُونَهُ لَمجْنُونٌ، وَسُئِلَ عَنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَنْكُوسًا، قَالَ: ذَلِكَ مَنْكُوسُ الْقَلْبِ".
٢٠٩٥ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَدَوِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعَاذٍ الرَّازِيِّ، قَالَ: إِنَّ الْقُلُوبَ إِذَا مَالَتْ إِلَى الدُّنْيَا أَكَلَتْهَا بِزِينَتِهَا فَصَارُوا بِهَا سَفَهًا، وَإِنَّ الْقُلُوبَ إِذَا مَالَتْ إِلَى الآخِرَةِ أَكَلَتْهَا بِأَنْوَارِهَا فَصَارَتْ بِهَا حُلُمًا.
٢٠٩٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ حَسَّانٍ التَّغْلِبِيِّ، نَا عُبَيْسُ بْنُ مَيْمُونٍ الْعَطَّارُ، نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا رَفَعَ رسول الله ﷺ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ إِلا قَالَ:
(١) تقدم في سابقه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute