ثم إن تأويله لا يرفع الإشكال، إذ ما استشكله هؤلاء من الاستطابة يلزم مثله في الرضى، فإن قال: رضى ليس كرضى المخلوقين، فقولوا: استطابة ليست كاستطابة المخلوقين، وعلى هذا جميع ما يجيئ من هذا الباب" يعني باب الأسماء والصفات. صحيح الكلم الطيب: ص ٥٨ - ٦٠. وانظر: شرح صحيح مسلم للنووي: ٨/ ٣٠، فتح الباري: ٤/ ١٢٧. (٢) هو قطعة من حديث (الصوم جنة) السابق آنفا. (٣) انظر: الوسيط: ١/ ق ١٥١/ ب. (٤) البخاري: ٤/ ١٦٩ - ١٨١، ١٧٠ - ١٨٢ مع الفتح في كتاب الصوم، باب الصائم يصبح جنبا، وباب اغتسال الصائم، ومسلم: ٧/ ٢٢٠ - ٢٢٣ في كتاب الصوم، باب صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب من حديثيهما.