للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أذن فكل فأخذت آكل من التمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم تأكل تمرا وبك رمد؟ فقلت: إنى امضغ من ناحية أخرى فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم " أخرجه ابن ماجه بسند صحيح رجاله ثقات (١) {١٣٣}

(وعن) قتادة بن النعمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أحب الله عبدا حماه من الدنيا كما يظل أحدكم يحمى سقيمه الماء " أخرجه البيهقى في الشعب والترمذى وقال حسن غريب والحاكم وقال صحيح (٢) {١٣٤}

(وعن) جعفر بن محمد عن أبيه قال: " أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم قناع من تمر وعلى محموم فناوله تمرة ثم أخرى حتى ناوله سبعا وقال حسبك " ذكره الذهبي في الطب النبوي (٣) {١٣٥}

وقال: وذلك لأن التمر فيه حرارة تضر أصحاب الحميات وتورئهم الصداع والعطش فإذا أخذ منه القليل لم يكن له تلك المضرة (وقال) زيد بن اسلم: حمى عمر مريضا له حتى أنه من شدة ما حماه كان يمض النوى. ذكره الذهبي في الطب النبوي (٤).


(١) انظر ص ١٧٨ ج ٢ - ابن ماجه (الحمية) و (مضغ) من بابى نفع وقتل و (من ناحية أخرى) أى أنه يجيد مضغه فى الشدقين.
(٢) انظر ص ١٥٧ ج ٣ تحفة الأحوذى (الحمية) ومنع السقيم من شرب الماء اذا كان يضره وما اشتهر من قولهم (الحمية راس الدواء والمعدة بيت الداء وعودوا كل جسم ما اعتاد) ليس حديثا بل هو من كلام الحارث بن كلدة طبيب العرب: انظر ص ٩٧ ج ٣ زاد المعاد.
(٣) انظر ص ٤٥ (منع المريض من الإكثار مما يزيد فى علته) والقناع بكسر ففتح - الطبق يؤكل فيه
(٤) انظر ص ٤٢ (الحمية)