(٢) انظر ص ١٩٧ ج ٢ سنن ابن ماجه (كراهية المعصفر للرجال) و (المفدم) بالفاء وشد الدال المفتوحة، أى المشبع حمرة. (٣) انظر ص ١٩٨ ج ٢ سنن ابن ماجه (من لبس شهرة من الثياب) وص ٤٤ ج ٤ سنن ابى داود المعنى أن من لبس ثوبا يقصد به الاشتهار بين الناس بأن كان نفيا يلبسه تفاخرا بالدنيا وزينتها، أو خسيسا يلبسه إظهارا للزهد والرياء. و (ثوب مذلة) من اضافة السبب إلى المسبب أو بيانية تشبيها للمذلة بانثوب فى الاشتمال. (٤) منها (حديث) من لبس ثوب شهرة اعرض الله عنه حتى يضعه متى وضعه أخرجه ابن ماجه والضياء المقدسى عن ابى ذر] ١٢٣ [انظر ص ١٩٨ ج ٢ سنن ابن ماجه (وحديث) ما من أحد يلبس ثوبا ليباهى به فينظر الناس اليه إلا لم ينظر الله إليه حتى ينزعه متى نزعه. أخرجه الطبرانى والضياء المقدسى فى المختارة عن أم سلمة وفيه عبد الخالق بن زيد واقد وهو ضعيف {١٢٤} انظر ص ١٣٥ ج ٥ مجمع الزوائد (ثوب الشهرة). (وحديث) (نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن لبستين المشهورة فى حسنها والمشهورة فى قبحها , أخرجه الطبرانى عن ابن عمر، وفيه بزيغ وهو ضعيف] ١٢٥ [انظر ص ١٣٥ ج ٥ مجمع الزوائد ٠ فالثياب) الشرعية قصد ورحمة. وغيرها شقاء ونقمة، ألا قاتل الله قوما باعوا دينهم بدنياهم، وتركوا التزين بزى رضيته لهم الشريعة ن فارادوا نبذة واستبداله بثياب افرنجية، غيثارا لهواهم ودنياهم على ما فيه خيرهم وسعادتهم، وهو التحلى بهدى النبى صلى الله عليه وسلم. وفق الله الجميع لسلوك سبيل الرشاد، والتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم سيد العباد.