للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن قال:

فأصبحت مثل كعصف

[{لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} ١٢]

وقرئ: "ويقدّره".

{إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} فإذا علم أنّ الغنى خير للعبد أغناه، وإلا أفقره.

[{شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} ١٣]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجاذل: المنتصب مكانه لا يبرح.

أي: رب نساء صاليات بالنار، كالأثفية، وشبههن بالأثفية -وهي الحجر المنصوب للقدر- لدوامهن على الكانون، واسوداد ثيابهن من الدخان، والكاف الأولى حرف الجر، والثانية اسم، كررت كلمة التشبيه للتأكيد.

قوله: (فأصبحت مثل كعصف مأكول): أوله:

بالأمس كانوا في رخاء مأمول

?

<<  <  ج: ص:  >  >>