كما لا محل للكاف في (أَرَأَيْتَكَ)، وليست بأسماء مضمرة، وهو مذهب الأخفش وعليه المحققون. وأما ما حكاه الخليل عن بعض العرب:"إذا بلغ الرجل الستين فإياه وإيا الشواب! "؛ فشيء شاذ لا يعول عليه، وتقديم المفعول لقصد الاختصاص، كقوله:(قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَامُرُونَنِي أَعْبُدُ)[الزمر: ٦٤]، (قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً)[الأنعام: ١٦٤]، والمعنى نخصك بالعبادة ونخصك بطلب المعونة، وقرئ:(إياك نعبد) بتخفيف الياء،