للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ابْنُ المُعْتَزّ:

٧٧٢٩ - خَضَبَتْ رَأسِيْ فَقُلْتَ لَهَا ... أَخْضبِيْ قَلْبِيْ فَقَدْ شَابَا

ابْنُ زُرَيْكَ:

٧٧٣٠ - خُضْتُ بِحَارَ المَوْتِ فِي ... النُّقْلَةِ مِنْ دَارِ الهَوَانِ

بَعْدَهُ:

وَاجْتَهِدْ أَنْ لَا يَرَاكَ ... النَّاسُ مَبْسُوطَ البَنَانِ

فَعَسَى الرَّحْمَنُ يُغْـ ... ـنِيْ عَنْ فُلَانٍ وَفُلانِ

ابْنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ:

٧٧٣١ - خَضَعَتْ عِزَّةُ نَفْسِي لِلهَوَى ... أَيُّ عِزٍّ لِلهَوَى لَمْ يَخْضَعِ

أَبياتُ جَعفر بن شمسِ الخلافَةِ، من قصيدة يَمدَحُ بهَا المَلكَ العَادل. أولهَا:

لَيس للصّب فلمهُ أودَعِ ... أُذُنٌ تُصفي ولَا طبٌّ يَعِي

خضعت عَزةُ نفسِي للهوى، البيتُ وبعدَهُ:

عجَبًا للحُبّ يَخفَى شخصهُ ... أبدًا عن نَاظِرِي وَهوَ مَعي

وَأَراني طَامعًا فِي سَلوة ... ربَّ مَقتُولٍ بسَيفِ الطَّمَعِ

إنّ سَلمى كَدَّرت مَعرُوفهَا ... ربَّ معروفٍ كأن لم يُصنعِ

أسعفَت بالوصلِ ثُم ارتَجعت ... لَيت لم تُسعِف ولم تَرتَجعِ

لَا يضيق ذرعُكَ إِن ضَاق الغنَى ... فالغنَى مهمَا يضيقُ يتبعِ

كلُ شيءٍ بَالغٌ غايتَهُ ... وَإِلى الصَّبر مَصيرُ الجزعِ

جَرّد العَزمَ وشمِّر للعُلَى ... وَدع العَجز لرَاضيهِ دَعِ


٧٧٢٩ - ديوان ابن المعتز (الاقبال): ١٤.
٧٧٣٠ - ديوانه ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>