حاخام أرثوذكسي معاد للصهيونية، وُلد في المجر. أسس مدرسة حاخامية في جالانتا عام ١٨٩٥، وزار فلسطين للمرة الأولى عام ١٩٣٢. وقد تُوفي الحاخام الأكبر سوننفلد أثناء زيارته، فعُرض عليه منصب حاخام القدس لكنه رفض وعاد لتشيكوسلوفاكيا، ثم عاد وقَبل المنصب تحت ضغط حاخام فلنا وغيره من كبار الحاخامات عام ١٩٣٣. وبدأ نشاطه ضد الدعاية الصهيونية فوراً. شهد عام ١٩٣٦ أمام لجنة بيل ضد الصهاينة، وطلب رفع وصايتهم عن حياة اليهود، وأدان نظرة الدول إليهم باعتبارهم ممثلين لليهود. طلب عام ١٩٤٦ من اللجنة الأنجلو أمريكية الخاصة أن يسمحوا لليهود بالعيش في سلام ودعة للعبادة في الأرض المقدَّسة وليس لإقامة دولة. ورفض، أمام اللجنة الخاصة للأمم المتحدة، إقامة الدولة الصهيونية التي اعتبرها الخطر الأول على يهود العالم. وطلب أن تُترك القدس (على الأقل) حرة مقدَّسة. واحتج علناً على تصرفات الصهاينة غير الأخلاقية، وأدان تجنيدهم النساء، بل دعا كل النساء حتى للانتحار بدلاً من ارتكاب المعاصي الأخلاقية. وحرَّم على طلابه حتى الاعتراف بدولة إسرائيل. وقد قابل الكونت برنادوت في محاولة لإطلاع الأمم المتحدة على رفض اليهود للدولة الصهيونية.
موريس كوهين (١٨٨٠-١٩٤٨ (Morris Cohen
فيلسوف أمريكي يهودي. وُلد في روسيا ولكنه هاجر مع أسرته إلى الولايات المتحدة وهو بعد في الثانية عشرة. درس في سيتي كوليج، وحينما التحق بهارفارد درس مع وليام جيمس وجوشيا رويس (فلاسفة البرجماتية) . عُيِّن أستاذاً للفلسفة في سيتي كوليج في نيويورك عام ١٩١٢ واستمر في التدريس فيها حتى عام ١٩٣٨ ثم أصبح أستاذاً للفلسفة في جامعة شيكاغو بين عامي ١٩٣٨ و١٩٤٠، كما أصبح رئيساً للرابطة الفلسفية الأمريكية (١٩٢٨) .