(ماسينيون) في التعليق الذي كتبه حول رحلة الوزان بعنوان "المغرب في السنوات الأولى للقرن السادس عشر"(ص ١٠٠) فأشار إلى وجودها بفاس (لسك الذهب والفضة) ومراكش (كذلك) وتزنيت (الفضة) وتيوت بسوس (الحديد) وهسكورة (الذهب) وأزمور (الذهب والفضة) وسلا (الذهب والفضة) وكذلك نون وسبتة (ما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر
الميلاديين) وسجلماسة (الذهب والفضة ما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر الميلاديين).
وكانت هذه الدور تسك الدينار الذهبي والدرهم الفضي والفلس المصنوع من معدن البليون (راجع قيمة هذه النقود في عملة) ودينار ودرهم الخ.
وقد كان بالعدوتين (سلا والرباط) ثلاث دور لضرب السكة أواخر أيام السلطان المولى عبد الرحمن وكانت تقوم بتذويب تسعة قناطر من المواد الأولية كل يوم.
وكانت دار السكة بفاس تطبع كل المصوغات قبل عرضها على البيع (لوتورنو: فاس قبل الحماية ص ٣٥٣)، دار السكة بالمحمدية (أي الجديدة).
- H. De Castries - Identifications de I'Atelier monetaire de mohamme
,(٣٢١ - ٣١٧ .dia, in Hesperis, ٣ e trim. ١٩٢٢ PP
وكان لكل دار منها أمين ومن هؤلاء الأمناء:
أحمد بن محمَّد بن الطالب، أمين دار السكة بمراكش (١٠١١ هـ/ ١٦٠٢ م) وإليه ينسب الدينار الفاسي المعروف بدينار ابن الطالب، (الإِعلام للمراكشي ج ٢ ص ٤٥).
وكان موقع دار السكة Hotel des mannaies بالأندلس خارج القصر الملكي إسبانيا المسلمة ص ٧٥ (البيان ج ٢ ص ٢٣١ كتاب الزهرة المنثورة في الأخبار المأثورة) لمؤلف مجهول حول العملة الخليفية = بالأندلس وهي خاضعة لصاحب السكة.