للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

- صلى الله عليه وسلم -: (ذَاكَ شَيطَان يُقَالُ لَهُ: خِنْزَبٌ (١)، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْهُ، وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاثًا). قَال: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ الله عَنِّي (٢). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

٣٨٤١ - (٣٦) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَال: (لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ (٣)، فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللهِ) (٤). ولا أخرج البخاري أَيضًا هذا الحديث.

٣٨٤٢ - (٣٧) وخرَّج عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا أَنْزَلَ اللهُ تَعَالى دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً) (٥). تفرد البخاري بهذا الحديث.

٣٨٤٣ - (٣٨) مسلم. عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ عَادَ الْمُقَّنعَ (٦)، ثُمَّ قَال: لا أَبْرَحُ حَتَّى تَحْتَجِمَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنَّ فِيهِ شِفَاءً) (٧).

٣٨٤٤ - (٣٩) وَعَنْهُ قَال: جَاءَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ فِي أَهْلِنَا، وَرَجُلٌ يَشْتَكِي خُرَاجًا، أَوْ جِرَاحًا، فَقَال: مَا تَشْتَكِي؟ قَال: خُرَاجٌ (٨) بِي قَدْ شَقَّ عَلَيَّ. فَقَال: يَا غُلامُ ائْتِنِي بِحَجَّامٍ، فَقَال لَهُ: مَا تَصْنَعُ بِالْحَجَّامِ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ؟ قَال: أُرِيدُ أَنْ أُعَلِّقَ فِيهِ مِحْجَمًا. وَاللهِ إِنَّ الذُّبَابَ لَيُصِيبُنِي أَوْ يُصِيبُنِي (٩)


(١) في (أ): "خنرب"، وفي حاشيتها: "خنزب" وتحتها "خنزوب".
(٢) مسلم (٤/ ١٧٢٨ - ١٧٢٩ رقم ٢٢٠٣).
(٣) في (أ): "دواؤه".
(٤) مسلم (٤/ ١٧٢٩ رقم ٢٢٠٤).
(٥) البخاري (١٠/ ١٣٤ رقم ٥٦٧٨).
(٦) "المقنع" قال الحافظ: هو ابن سنان تابعي، لا أعرفه إلا في هذا الحديث.
(٧) مسلم (٤/ ١٧٢٩ رقم ٢٢٠٥)، البخاري (١٠/ ١٣٩ رقم ٥٦٨٣)، وانظر (٥٦٩٧، ٥٧٠٤، ٥٧٠٢).
(٨) في (أ): "جراح".
(٩) في (أ): "يصيب".

<<  <  ج: ص:  >  >>