الثاني: من يوافقها في المعنى دون اللفظ. وفيه تفصيل.
الثالث: من يوافق النصوص في اللفظ دون المعنى. وهذا مثل استخدام الباطنية وأشياعهم لألفاظ الشرع للدلالة على معانٍ فاسدة خارجة عن حد الإسلام كاستعمالهم لألفاظ: الصلاة والصيام والحج. ومنه استعمال العصرانيين وأشياعهم للفظ ((الكلمة السواء)) في غير ما أنزله الله تعالى.