للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فَيَقُولُ: «حَدَّثَنِي»، أَوْ «أَخْبَرَنِي»، وَ «قَالَ»، وَ (١) «سَمِعْتُهُ».

٢ - ثُمَّ: قِرَاءَتُهُ عَلَى الشَّيْخِ، فَيَقُولُ الشَّيْخُ: «نَعَمْ»، أَوْ يَسْكُتُ، خِلَافًا لِبَعْضِ الظَّاهِرِيَّةِ (٢).

- فَيَقُولُ: «أَخْبَرَنَا»، أَوْ «حَدَّثَنَا» قِرَاءَةً عَلَيْهِ، لَا بِدُونِهِ، فِي رِوَايَةٍ (٣).

- وَلَيْسَ لَهُ إِبْدَالُ إِحْدَى لَفْظَتَيِ الشَّيْخِ: بِـ «حَدَّثَنَا» أَوْ


(١) الواو سقطت من (ق).
(٢) ينظر: الواضح ٥/ ٤٧، روضة الناظر ١/ ٣٤٩، شرح مختصر الروضة ٢/ ٢٠٣، المستصفى ١/ ١٣١، الإحكام لابن حزم ٢/ ١٤٦.
(٣) أي: لا بد أن يقول: أخبرنا قراءة عليه، أو حدثنا قراءة عليه.
والرواية الثانية: له أن يقول: "أخبرنا"، أو "حدثنا"، من غير أن يقول: "قراءة عليه".
والرواية الثالثة: له أن يقول: "أخبرنا"، ويطلق، وإذا قال: "حدثنا" لا بد أن يقيدها بـ: "قراءة عليه".
والرواية الرابعة: جواز: "حدثنا" و "أخبرنا"، فيما أقر به الشيخ لفظاً لا حالاً.
والرواية الخامسة: جواز: "أخبرنا" فقط فيما أقر به لفظاً لا حالاً.
ينظر: العدة ٣/ ٩٧٧، روضة الناظر ١/ ٣٤٩، المسودة ص ٢٨٣، أصول الفقه لابن مفلح ٢/ ٥٨٩، شرح مختصر الروضة ٢/ ٢٠٥، التحبير شرح التحرير ٥/ ٢٠٣٩.

<<  <   >  >>