قال الموسوي: الموآخاة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين الوصي متواترة
قلت: هذا كذب كالعادة بل الأحاديث الواردة في الموآخاة إما ضعيفة أوموضوعة، بل لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين مهاجري ومهاجري بل موآخاته إنما كانت بين المهاجرين والأنصار.
* المراجعة رقم ١١٠ صفحة ٧٢٠:
قال الموسوي عن رواة الشيعة:" ومنهم سليم ابن قيس الهلالي صحب علي روى عنه - أي عن علي - وعن سلمان الفارسي، له كتاب في الإمامة ذكره محمد بن إبراهيم النعماني في " الغيبة " فقال: وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم أو رواه عن الأئمة خلاف بأن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من كتب الأصول التي رواها أهل العلم وحملت حديث أهل البيت وأقدمها، وهو من الأصول التي ترجع الشيعة اليها وتعول عليها ".
هذا كلامه وقد نقله عن النعماني فللنظر قول الشيعة الآخرين:
سنقول أولا هذا هاشم معروف الحسيني ذكر كلاما يعلق على سند سليم ابن قيس قال: ويكفي هذه الرواية عيبا أنها من مرويات سليم ابن قيس وهو من المشبهوين المتهمين بالكذب وهذا موجود في الموضوعات في الآثار والأخبار صفحة ١٨٤
وقد نقلته عن كتاب رجال الشيعة في الميزان.
وقال أيضا: وثقه جماعة وضعفه آخرون، وادعى جماعة من المحدثين أن الكتاب المعروف بكتاب سليم ابن قيس من الموضوعات.
وذكر الحر العاملي أن بعض العلماء حكموا بوضع كتاب سليم ابن قيس وهذا في خاتمة الوسائل صفحة ٢١٠ أيضا نقلا رجال الشيعة في الميزان.
وقوله ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم خلاف فهذا كذب وتقية فسليم ابن قيس متهم بالكذب.