٩٩٨ - امَالك بن عبد الله الزيَادي عَن أبي ذَر أَنه جَاءَ يسْتَأْذن على عُثْمَان روى عَنهُ أَبُو قبيل قَالَ الْحُسَيْنِي كَذَا فِيهِ وَالصَّوَاب مَا رَوَاهُ أَبُو زميل عَن مَالك بن مرْثَد الزماني عَن أبي ذَر انْتهى فَادّعى الْخَطَأ فِي اسْم أَبِيه وَفِي نسبته وَفِي الرَّاوِي عَنهُ وَلَيْسَ كَمَا ظن فَإِنَّهُ راو آخر شَارك هَذَا فِي الرِّوَايَة عَن أَبى ذَر لَكِن افْتَرقَا فِي سِيَاق مَا روياه وَفِي أَنه روى عَن أبي ذَر بِلَا وَاسِطَة وَذَلِكَ إِنَّمَا روى عَن أبي ذَر بِوَاسِطَة أَبِيه وَيظْهر ذَلِك فِي سِيَاق حَدِيثهمَا فاما حَدِيث صَاحب التَّرْجَمَة فبقيته بعد قَوْله على عُثْمَان فَأذن لَهُ وَبِيَدِهِ عصى فَذكر قصَّته مَعَ كَعْب الْأَحْبَار فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute