و (الأيلي) -بفتح الألف، وسكون الياء والمنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها لام- نسبة إلى بلدة أيلة. قال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه بأيلة، ومحله الصدق. الجرح والتعديل (٥/ ٤٠٦/ ترجمة ١٨٨٢). (٢) بفتح العين، ابن خويلد بن معاوية، الخزاعي، أَبو عبد الله، النيسابوري. (٣) من نسخة (ل). (٤) في نسخة (ل): (لأن). (٥) كلمة: (حتى يريه) ليست في نسخة (ل)، ولا في المصادر التي وقفت على هذا الحديث فيها. (٦) في إسناده: خلاد بن يحيى، صدوق، ونص بعض النقاد على أنه يهم، وقد وهم في رفع الحديث كما سيأتي في أقوال النقاد، وبقية رجال السند ثقات. والحديث أخرجه البزار (البحر الزخار ١/ ٣٦٨، ٣٦٩ / حديث رقم ٢٤٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٩٥)، من طرق عن خلاد بن يحيى، به. قال أَبو زرعة وأبو حاتم -عن رفع هذا الحديث-: هذا خطأ، وهم فيه = ⦗٦١٩⦘ = خلاد، إنما هو عن عمر قوله. اهـ. وقال الدارقطني: أسنده خلاد بن يحيى، عن الثوري، عن إسماعيل، رفعه إلى النبي ﷺ ووقفه غيره، وكذلك رواه يحيى القطان، وأبو معاوية، وأبو أسامة، وغيرهم، عن إسماعيل، موقوفا. وهو الصحيح. اهـ. وقال البزار: وهذا قد رواه غير واحد، عن إسماعيل، عن عمرو بن حريث، عن عمر، موقوفا ولا نعلم أسنده إلا خلاد، عن سفيان. اهـ. (٧) في نسخة (ل): (روى). (٨) هو عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم، الجهني، المصري، كاتب الليث. (٩) بضم أوله، وفتح المهملة، وتشديد النون المفتوحة، ثم المهملة، ابن عبد الله، أَبو موسى، مولى آل الزبير. وثقه النسائي، والذهبي، وابن حجر. انظر الكاشف (/ ٣/ ٢١٨/ ترجمة ٦٢٣٣)، وتهذيب التهذيب (١١/ ١٥٣/ ترجمة ٢٩٧)، وتقريب التهذيب (١٠٤٧/ ترجمة ٧٥٤٣). (١٠) في نسخة (هـ) زيادة، وعليها إشارة (لا- إلى)، وهي: (بالعرج إذ عرض شاعر ينشد، فقال رسول الله ﷺ: "خذوا الشيطان أو أمسكوا الشيطان؛ لأن يمتلئ جوف رجل قيحا، خير له من أن يمتلئ شعرا") وهذه تكملة الحديث كما عند مسلم برقم (٩). وفي نسخة (ل) زيادة: (ح) ولا مناسبة لها بعد هذا الحديث؛ لأن هذا الحديث = ⦗٦٢٠⦘ = لا علاقة له بالذي بعده. (١١) لم أقف على من وصله من طريق أبي صالح، ووصله مسلم في صحيحه -كتاب الشعر (٤/ ١٧٦٩، ١٧٧٠/ حديث رقم ٩)، من طريق قتيبه بن سعيد، عن الليث، به. ولفظه كلفظ نسخة (هـ)، انظر الإحالة السابقة.