هكذا أخرجه أحمد [١/ ٢٢٣]- واللفظ له - والدارمى [٢٤]، وأبو نعيم في "الدلائل" [رقم ٣٢]، واللالكائى في "شرح الاعتقاد" [٤/ رقم ١٤٨٦]، والطبرى في "تاريخه" [١/ ٥٣٠]، والبيهقى في "الدلائل" [رقم ٢٢٦٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ٣٦٣]، وفى "المعجم" [رقم ٩٩٩]. وقد توبع أبو معاوية على ذلك الطريق: تابعه عبد الملك بن معن بسياق مختلف عند البيهقى في "الدلائل" [رقم ٢٢٦٦]، بإسناد صالح إليه. وهذا الوجه هو المحفوظ عن الأعمش، وسنده صحيح على شرطهما لو سلم من عنعنة الأعمش أيضًا، نعم قد تابعه سماك بن حرب لكن بسباق آخر عند الترمذى [٣٦٢٨]، والحاكم [٢/ ٦٧٦]، والطبرانى في "الكبير" [١٢/ رقم ١٢٦٢٢]، والبخارى في "تاريخه" [٣/ ٣]، والبيهقى في "الاعتقاد" [ص ٤٨]، وفى "الدلائل" [رقم ٢٢٦٣]، وجماعة، وسنده لا يصح إلى سماك، ثم سماك نفسه فيه كلام مضى شرحه في الحديث [رقم ٢٣٣٢]. * والحاصل: أن الحديث ضعيف بمثل سياق المؤلف جميعًا، وإن كان أصل القصة ثابتًا من طرق عن جماعة من الصحابة. ٢٣٥١ - صحيح: أخرجه ابن حبان [٣٩٩٤]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [٦١١]، وابن أبى شيبة [١٥٠٠٨]، وغيرهم، من طرق عن أبى الأحوص عن سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس به ... قلتُ: قد توبع عليه، أبو الأحوص: ١ - تابعه الوليد بن أبى ثور عليه بنحوه مختصرًا مع زيادة في أوله عند الدارقطنى في "سننه" [٢/ ٢٨١]، لكن الطريق إليه لا يثبت، والوليد نفسه ضعيف عندهم. =