(٢) قلت: وهذا معناه في اصطلاحهم أنه مجهول، وقد صرح بجهالته الذهبي والعسقلاني. كما ذكرته في "الضعيفة" (٥١٣٤). (٣) قلت: هذا يوهم أنه ذكره بتمامه، وهذا خلاف الواقع، فإنما عنده في "الترغيب" (١/ ٣٩٩/ ٩٣٠) الشطر الأول منه، وغفل الجهلة عن هذا الخطأ بل أقروه، وزادوا عليه أنهم عزوه إلى ثلاثة من الحفاظ منهم البيهقي، وإنما أخرجوا الأول!! وهو في "الضعيفة" (٢٨٩). وأما الشطر الآخر فروي إسناد آخر فيه مجهول عن العرباض بن سارية نحوه. وهو مخرج في "التعليق الرغيب" (١/ ٢١٠)، ومضى في (٦ - النوافل/٩). فالحديث ملفق من حديثين، جعلهما رُزين حديثاً واحداً، وله أمثلة، أظن أنه تقدم بعضها.