ويقال: أنشدك الله لما فعلت كذا؛ ولا يقال: أنشدتك. قال:
أنشد والباغي يحب الوجدان
قلائص مختلفات الألوان
منها ثلاث قلص وبكران
وناشدون، جمع ناشد: قوم يطلبون الضوال فيحبسونها على أربابها.
قال ابن عرس:
عشرون ألفاً هلكوا ضيعة ... وأنت فيهم دعوة الناشد
وقولهم: لحم نشل
أي طبخ بغير توابل؛ والمنشل: حديدة في رأسها عقافة ينشل بها اللحم من القدور؛ وربما قالوا: منشال من المناشل. قال:
ولو أني أشاء نعمت بالاً ... وباكرني صبوح أو نشيل
وقدر ناشلة، أي قليلة اللحم.
وقولهم: نفشت غنمي
أي ترددت بالليل في المراعي بلا راع؛ والنفش بالليل والهمل بالنهار. ومنه قوله تعالى: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ}. والنوافش بالليل والهوامل بالنهار.
وقولهم: نُشْتُ فلاناً
أي أنلته خيراً أو شراً؛ والتناوش: التناول. ومنه قوله تعالى: {وَأَنَّى لَهُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute