٢٢١٥ - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:(إن إبليس ما بين قدميه إلى كعبيه مسيرة كذا وكذا، وإن عرشه لعلى البحر، ولو ظهر للناس لعبد، قال: فلما بعث الله عز وجل محمد صلى الله عليه وسلم وهو يجمع بكيده، فانقض عليه جبريل عليه السلام فدفعه بمنكبه فألقاه بوادي الأردن).
- أخرجه: أبو نعيم في "دلائل النبوة"(١٨١)، قال: حدثنا أبو أحمد الغطريفي، قال: حدثنا محمد بن موسى الحلواني، قال: حدثنا يعقوب الدورقي (ح) قال: وحدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر، قالا: حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمان الطفاوي، عن حجاج بن أبي عثمان الصواف، عن ثابت، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٢١٦ - عن أنس بن مالك قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "إن الله قد أجار أمتي أن تجتمع على ضلالة"(١).
حسن لغيره.
- أخرجه: عبد بن حُميد (١٢٢٠) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا بقية بن الوليد. وابن ماجه (٣٩٥٠) قال: حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. وابن أبي عاصم في "السنة"(٨٤) قال: حدثنا محمد بن مصفا، قال: حدثنا أبو المغيرة. والدولابي في "الكنى" ١/ ١٦٦ قال: حدثنا سعيد بن عثمان، قال: حدثنا عصام بن خالد. وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٢٧٤ قال: حدثنا ابن بخيت، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الضرير الواسطي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا بقية وفي ٨/ ٣٨ قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عنبسة، قال: حدثنا كثير بن عبيد، قال: حدثنا أبو حيوة (يعني: شريح بن يزيد). واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد"(١٥٣) قال: أخبرنا محمد بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن محمد الطوسي، والخطيب