النفاق. قال:"ألستم تشهدون أن لا اله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله؟ " قالوا: بلى. قال:"ليس ذاك النفاق". قال: ثم عادوا الثالثة فقالوا: يا رسول الله، هلكنا ورب الكعبة، قال:"وما ذاك؟ ". قالوا: النفاق: قال: "ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وان محمدًا عبده ورسوله؟ " قالوا: بلى. قال:"ليس ذاك النفاق". قالوا: إنا إذا كنا عندك كنا على حال، وإذا خرجنا من عندك همتنا الدنيا وأهلونا. قال:"لو أنكم إذا خرجتم من عندي تكونون على الحال الذي تكونون عليه، لصافحتكم الملائكة بطرق المدينة"(١).
صحيح.
- أخرجه: أحمد ٣/ ١٧٥ (١٢٧٩٦)، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا حماد. وعبد بن حميد (١٣٧٧)، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا الحارث بن عبيد. والبزار (كما في كشف الأستار)(٥٢)، قال: حدثنا طالوت بن عباد، قال: حدثنا الحارث بن عبيد. وأبو يعلى (٣٣٠٤)، قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا غسان بن برزين يعني الطهوي. وفي (٣٣٦٩)، قال: حدثنا أبو الربيع، قال: حدثنا الحارث بن عبيد. والطبراني في "المعجم الأوسط"(٢٧١٧)، قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا مؤمل، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٣٣٢، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا سعيد بن أشعث، قال: حدثنا الحارث بن عبيد. والبيهقي في "شعب الإيمان"(١٠٦٠)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي