يعني إذا انتحت القداح جال وحده. واستفردته يد المفيض أي إنه يخرج وحده من بينها فردا فائزا.
ومنها قوله:
ورأته معلبيا يرقع الشن .... وفي ذاك ما يصد الكعابا
فزوت صافيا كليط ابنة البحـ .... ـر وردت على الوميض الحجابا [١٤٧/ب]
يقال: علبى الرجل: إذا تشنج علباؤه من الكبر، وهو العرق في جانب العنق. ويقال له إذا اعتمد على يده عند القيام: رقع الشن؛ فلما رأته كذلك زوت وجهها عنه، وشبه وجهها بالصدفة