وقال المنذري: في إسناده محمَّد بن إسحاق بن يسار. والنبي - صلى الله عليه وسلم - استعمل هذا المثل تنبيهًا لعمرو بن الفغواء عندما أرسله بمال لأبي سفيان بمكة بعد الفتح، وذلك تحذيرًا من رفيقه الذي صاحبه في تلك الرحلة قائلاً له: "إذا هبطتَ بلاد قومه فاحذره، فإنه قد قال القائل: أخوك البكري ولا تأمنه". (١) السراج المنير شرح الجامع الصغير ١/ ٧٤. (٢) رواه الطبراني في المعجم الأوسط ح ٦٠٢، وتمَّام في فوائده (الروض البسام) ح ١١٦٧ من حديث أنس، بلفظ: "احترسوا من الناس بسوء الظن"، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٨٩: رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وبقية رجاله ثقات. وللحديث شواهد عند أحمد في الزهد والبيهقي في السنن والديلمي في مسند الفردوس، ذكرها السخاوي. ينظر: المفاسد الحسنة ص ٢٤.