للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفعلل:

* (تذحلم):

قال أبو عثمان. قال يعقوب: مرّ يتذحلم، إذا مرّ كأنه يدحرج.

قال رؤبة:

٤١٥١ - من خرّ فى قمقامنا تقمقما ... كأنّه فى هوّة تذحلما (١)

القمقام: العدد الكثير

المهموز منه:

* (تذأذأ):

قال أبو عثمان قال أبو بكر: مرّيتذأذأ فى مشيته: إذا اضطرب.

فعّل:

* (ذرّح):

قال أبو عثمان: قال أبو بكر (٢): يقال: ذرّحت الزّعفران وغيره فى الماء: إذا جعلت فيه منه شيئا قليلا.

* (ذيّر):

غيره: وذيّرت أطباء الناقة تذييرا: إذا ضمدتها بالذيار.

ليكون وقاية لها من الصّرار (٣)، ولئلّا يرضعها الفصيل أيضا، والذيار:

يكون من البعر الرّطيب يضمّد به نواحى الطّبىّ، كما يضمّد الرأس بالحنّاء، وأنشد لأبى محمّد الفقعسى:

٤١٥٢ - أيشترى العطر ولا يستوهبه ... إلا ذيارا بيديه جلبه (٤)

* (ذيّخ):

وذيّخته (٥): ذلّلته.

وقال الشاعر:

٤١٥٣ - وذى نخوة قنّعت شيطان رأسه ... فذيّخته من حينه وهو صاعن (٦)


(١) كذا جاء الشاهد فى ملحقات ديوان رؤبة ١٨٤، وانظر اللسان/ ذحلم.
(٢) ب: «قال أبو عبيد» ومع أن جمهرة بن دريد مصدر أصيل من مصادر أبى عثمان فإنى لم أقف على هذا النقل فى الجمهرة، وهذا يرجح ما جاء فى ب من أن النقل عن أبى عبيد.
(٣) ب: «الضرار «وصوابه ما أثبت عن أ، واللسان - ذير.
(٤) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(٥) أ: «وديخته «بدال غير معجمة: تحريف هنا، وتأتى «ديخته» بالدال المهملة بمعنى ذله كذلك: اللسان ذيخ.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب

<<  <  ج: ص:  >  >>