للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو عثمان: ورغب الجوض والوادى: اتّسعا.

ورغبت الأرض رغابة: دمثت بعد صلابة.

ورغبت الشّئ ورغبت فيه: طلبته وأجببته قال أبو عثمان: وزاد [غيره:

رغبة، ورغبى، ورغبا (١)، وأنشد:

٢٦٤٤ - وإلى الّذى يعطى الرغائب فارغب (٢)

قال أبو عثمان: ورغبت الأرض رغبا: لانت.

(رجع)

ورغبت عن الشّئ: لم أرضه.

وأرغب الرّجل: كثر ماله.

فعل:

* (رخص):

رخص البدن والشئ (٣) رخاصة ورخوصة (٤): صار رخصا: أى ناعما، ورخص السّعر رخصا: ضدّ غلا.

وأرخصت لك فى الأمر من الرّخصة وهى ضدّ الشّدّة.

قال أبو عثمان: وأرخصت الشّئ:

جعلته رخيصا، وأنشد:

٢٦٤٥ - نغالى اللّحم للأضياف نبئا ... ونرخصه إذا نضج القدور (٥)

(رجع)

«١ *» (رهف) ورهف الشئ رهافة:

رقّ.

قال أبو عثمان: قال الأموى:

وأرهفت بالرّجل: إذا ذكرت للقوم


(١) أ: «رغبا» بفتح الغين، ومصدر فعل يفعل بكسر الغين فى الماضى وفتحها متعديا يأتى على فعل بسكون العين غالبا.
فى المضارع
(٢) جاء الشاهد فى اللسان - رغب، عجز بيت النمر بن تولب، وصدره:
ومتى تصبك خصاصة فارج الفتى
(٣) أ: «الشئ والبدن» وهما سواء.
(٤) ب: «ورخوصا» خطأ من النقلة.
(٥) كذا جاء فى التهذيب ٧ - ١٣٥، واللسان - رخص، غلا من غير نسبة، ولم أقف على قائله.
(١ *) هو أبو محمد عبد الله بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموى، عده الزبيدى فى الطبقة الثالثة من اللغويين الكوفيين. بغية الرعاة ٢ - ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>