(٢) زين الدين أبو الحسن على بن إبراهيم بن نجا الفقيه الحنبلى الواعظ، ويعرف بابن نجية؛ أحب الوعظ واشتغل به فعرف به. أرسله نور الدين محمود فى مهمة إلى بغداد، سنة ٥٦٤، فكساه الخليفة خلعة احتفظ بها ليلبسها فى الأعياد. واقتنى ابن نجا أموالا عظيمة حتى قيل إنه كان فى داره عشرون جارية للفراش، وكان يقدم فى داره من الأطعمة الكثيرة الجيدة ما لا يقدم فى دور الملوك، ومع هذا مات فقيرا سنة ٥٩٩ فكفنه أصحابه. كتاب الروضتين: ٣١٢:١: حاشية: ٣؛ وفيات الأعيان: ٢٣٩:١. (٣) حيث كان ينوب عن نور الدين محمود الذى اتخذ دمشق قاعدة أولى لحكمه منذ دخلها فاتحا فى سنة تسع وأربعين وخمسمائة.