(٢) صاحب حماة، من رجال صلاح الدين الذين اعتمد عليهم فى حروب الوحدة بين مصر والشام عقب وفاة نور الدين محمود، ثم فى تحرير فلسطين، وناب عنه فى مصر فى سنة تسع وسبعين وخمسمائة. وحدث خلاف بينه وبين صلاح الدين فحاول السير إلى المغرب فترضاه السلطان وولاه حماة. وكان قبل هذا صاحب إقطاع الفيوم حيث أنشأ مدرستين للشافعية والمالكية. (٣) منظرة بنتها السيدة تغريد أم العزيز بالله، ولم يكن بمصر أحسن منها كما يقول المقريزى، وكانت مطلة على النيل لا يحجبها عنه شيء، وكان بجوارها حمام يصل بينهما باب. وعرفت بعد تحويلها إلى مدرسة باسم المدرسة التقوية. المواعظ والاعتبار: ٤٨٤:١ - ٤٨٥.