(٢) انظر: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (١/ ٤). (٣) بل الخطيب البغدادي -رَحِمَهُ اللهُ- قد طار ذكره في الآفاق، ولا شبهة عند كل لبيب أن المتأخرين من أصحاب الحديث عيال على أبي بكر الخطيب- كما قال ابن نقطة-. وقد أثنى عليه جمع غفير من كبار العلماء؛ كالسمعاني، وابن ماكولا، وابن خلكان، وابن الأثير، والذهبي، وغيرهم. وما أحلى قول السبكي فيه كما في "طبقات الشافعية الكبرى"-: " فما طاف سورُها -يعني بغداد- على نظيره، يروي عن أفصح من نطق بالضاد، ولا أحاطت جوانبها بمثله، كان طفح ماء دجلتها وروّى كل صاد". أما ما انتقده عليه بعض العلماء من الوقوع في بعض الأئمة، فقد ذكر الخطيب =