للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال الشارح في الكبير: وزاد البيهقي في الدعوات من طريق هاشم بن عبد اللَّه ابن الزبير أن عمر بن الخطاب أصابته مصيبة، فأتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فشكى إليه وسأله أن يأمر له بوسق تمر، فقال: إن شئت أمرت لك، وإن شئت علمتك كلمات خيرا لك منه، فقال: علمنيهن ومر لي بوسق، فإني ذو حاجة إليه، قال: أفعل، وقال: قل: اللهم احفظني. . . إلخ.

قلت: هذه الرواية أخرجها أيضًا الديلمي في مسند الفردوس قال:

أخبرنا محمد بن طاهر الحافظ أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الصوفي أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد اللَّه بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أصبغ أخبرنى ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب حدثنا المعلى بن رؤبة عن هاشم بن عبد اللَّه بن الزبير أن عمر بن الخطاب أصابته مصيبة فذكر القصة بلفظها وفيه: "قل: اللهم احفظني بالإسلام قائمًا واحفظني بالإسلام قاعدًا واحفظني بالإسلام راقدًا ولا تطع في عدوا ولا حاسدا، وأعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها وأسألك من الخير الذي هو بيدك كله".

قلت: والحديث عليه هيمنة النبوة ولكن القصة التي في أوله لعمر في القلب منها شيء فأخاف أن يكون الحديث مأخوذ عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- والقصة مركبة.

٧٥٨/ ١٤٨٨ - "اللَّهُمَّ أمْتعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي حَتَّى تَجْعَلَهُما الْوَارِثَ مِنِّي، وعَافِني فِي دينْي وجَسَدِي وانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمنِي، حتَّى تُرينِي فيه ثَأرِي، الَلَّهُمَّ إنِّي أسلَمْتُ نَفسْي إليْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إليْكَ، وأَلجَأتُ ظَهْرِي إليْكَ، وَخَلَّيْتُ وجْهِي إليْكَ، لَا مَلْجَأ وَلَا مَنْجَي مِنْكَ إِلَّا إليْكَ، آمَنْتُ بِرسولِكَ الذِي أرسلتَ وبِكِتَابِكَ الذِي أنزَلتَ".

(ك) عن علي

قال (ش) في الكبير: قال (ك): صحيح، وأقره الذهبي، وظاهر كلام المصنف أنه لا يوجد مخرجًا لأحد من الستة، وهو كذلك على الجملة، وإلا ففي

<<  <  ج: ص:  >  >>