«واحد منهم جماعة كبيرة لعل جملتهم تزيد على جملة من ذكروه، وإن أعان الله تعالى ويسّر وفسح في الأجل وقدّر، جمعت ما وقع إليّ مما فاتهم، وأضفت إليه ما في كتبهم، وجعلته كتابا واحدا يكون فردا في فنّه إن شاء الله تعالى. وعليه أتوكّل وبه أستعين وإياه أسأل التّيسير والتّسديد والسّلامة في الدّنيا والدّين، إنّه سميع الدّعاء فعّال لما يشاء». فتأمّل التصحيف والتحريف وسوء القراءة والسقط!
وهذا الذي ذكرت من سوء القراءة وعدم القدرة عليها عامّ في النصّ الذي أخرجه السيد الكندري، فقد ملأ الكتاب بالنّقط الثلاث علامة عدم القدرة على القراءة، مع توفّرها بالخطّ الجيد المقروء لمن له أدنى ممارسة لهذا الفنّ، وإلى القارئ الكريم أمثلة من ذلك:
١ - ص ٦٤ س ٥:«أحمد ابن القاضي الفقيه. . . أبي محمد». وتمام النص:«أحمد ابن القاضي الفقيه أبي نصر محمد ابن الشيخ أبي محمد».