• أَخرجه ابن حِبَّان (٦٩٧٩) قال: أَخبرنا عبد الله بن محمد الأَزدي، قال: حدثنا إِسحاق بن إِبراهيم، قال: أَخبرنا وهب بن جَرير، قال: حدثنا أَبي، قال: سمعتُ محمد بن إِسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، عن أَبيه، قال:
«خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مصعدين في أحد، فذهب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على ظهره، لينهض على صخرة، فلم يستطع، فبرك طلحة بن عُبيد الله تحته، فصعد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على ظهره، حتى جلس على الصخرة، قال الزبير: فسمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: أوجب طلحة، ثم أمر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، فأتى المهراس، وأتاه بماء في درقته، فأراد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم أن يشرب منه، فوجد له ريحا، فعافه، فغسل به الدم الذي في وجهه، وهو يقول: اشتد غضب الله على من دمى وجه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
- لم يقل فيه يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير:«عن أَبيه»(١).
(١) وكذلك ورد إِسناده في «التقاسيم والأنواع» (٣٣١٥) , و «موارد الظمآن» (٢٢١٢)، و «إتحاف المَهَرة» لابن حَجر (٤٦٢٣)، ويحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، ترجم له ابن حبان في «الثقات» في موضعين، الأول في ٥/ ٥١٩، وذكر أَنه يروي عن جَدِّه، والثاني في ٧/ ٥٩٢، وذكر فيه أنه يروي عن أَبيه.